شراء
و قراءة وتحميل رواية أن تقرأ لوليتا في طهران للكاتب : آذر نفيسي.
معلومات عامة عن الكتاب:
- اسم المؤلف:آذر نفيسي
- عدد الصفحات:576
- سنة النشر:2010
- دار النشر:منشورات الجمل
- غلاف الكتاب:غلاف ورقي
قراءة وتحميل رواية (أن تقرأ لوليتا في طهران) للكاتبة آذر نفيسي.
وصف الناشر :
وصفنا :
أن يُخلق الإنسان في مكان ماء وزمان ماء فهذا قدرهء إما أن يستسلم أو يرفض فهذا خياره؛ فدائماً ينبئق من بين الظلمة نورء نور أولئك المثقفين الذين حملوا راية الحرية,
فكانوا نبراساً يهتدى به الناس وشعلة نور تضيء درب المظلومين؛ هكذا كانت الكاتبة والأديبة الإيرانية "آذر نفيس", فى عملها الرائع الذى خطته على شكل سيرة ذاتية
تحت عنوان "أن نقرأ لوليتا فى طهران"؛ كان دافعها لذلك العمل أنها عاشت فى ظل ثقافة لا تقيم أى وزن للإبداع أو التميز فكانت ناقدة لاذعة لحكم الملالى» وتلك الأنظمة
الشمولية: التي أصبح الرقيب فبها نداً ينافس الشعراء والأدباء في إعادة تشكيل الواقع ليبتكر نموذجاً لإنسان مزيف خاضع من صنع خياله تقول: “فهذا بلد يؤول كل
إيماءة تأويلاً سياسياً أياً ما كانت تلك الإيماءة خاصة أو شخصية. فهم يجدون بأن ألوان إيشارب رأسيء وربطة عنق أبي تمثل رموزاً للانحلال الغربي وللنزعة الإمبريالية".
بعد استقالتها من الجامعة أطلقت العنان لنفسها لثعبر هي ومجموعة من الطالبات عما في داخلهن من رفض واستكانة» فاختارت سبعة منهن لتخوض معهن نقاشات في
الأدبء لأن الأدب برأيها من مهمته كشف الحقيقة: ففكرت بانتقاء عمل أدبي يعكس واقعها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقول: "فإن هذا العمل لن يكون بأي حال:
"ربيع الآئسة جين برودي” ولا حتى: "1984" بل ربها يكون: "دعوة لضرب العنق" ل "نابوكوف".. أو.. إنني ربما أجد أقرب الأعمال حتى الآن هو "لوليتا". 1
تقول: “لقد أنشئنا صفنا الخاصء في محاولة للهرب من تفرّس عيني رقيب أعمى» في غرفة المعيشة تلك: استطعنا أن نكتشف من جديد بأننا أيضاً بشر يمكن أن نحيا
ونتنفس. وبغض النظر عن ما آلت إليه الدولة من قمع, وأياً ما كانت وسائلهم لترهيبنا وإرعابناء فقد كنا مثل لوليتا نحاول أن نتأى بأنفسنا بحذاً عن جيوب صغيرة للحرية".
لقد كان مثالها الأعلى وأحد المعايير فى اختيارها للكتابة هو إيمائها بالطاقة الهائلة بل وربما السحرية للأدبء فكائت دائماً تذكر طالباتها ب "نابوكوف" الذى كان فى التاسعة
عشرة من عمره حينها قامت الثورة الروسية؛ وكيف أنه لم يكن يسمح لنفسه بأن يتأئر بأصوات الرصاص. فواصل كتابة قصائده الصوفية بينما كانت أصوات البنادق
تتناءى لمسامعه؛ ويتراءى له المحاريون الدمويون عبر الشباك. تقول: "فدعونا نجرب بعد سبعين عاماً من ذلك الحدثء ما إذا كان إيمائنا الحقيقي بالأدب جدير بأن يجعلنا
نعيد صياغة هذا الواقع المظلم الذي خلقته لنا ثورة أخرى". 1
هذا الكتاب هو سيرة ذاتية وتجربة شخصية فريدة لامرأة مثقفة وواعية أبت أن تستكينء فسكحرت قلمها لكشف الزيف الذي تعيشه تلك المجتمعات الخاضعة للأنظمة
الشمولية التي تحكم قبضتها على مواطنيها وتشدهم من نياط قلوبهم لتحتفظ بهم كرهائنء ولكن يجب أن لا يغيب عن الذهن أن رفضها للأنظمة شيءء وحبها لوطنها
وأهلها وأصدقائها شيء آخر على الرغم من ابتعادها عنهم في بلاد الغرب فقد ظل الحنين يشذها إليهم تقول: "فقد ظل غيابهم حاضراً فينا مثل ألم مبرح يوخزٌ المشاعر
دون أن يكون له من سبب عضوي. وهذا هو ما تعنيه لي طهران تماماً: فغيابها يبدو أكثر حقيقية وعمقاً من حضورها".
الأدبء لأن الأدب برأيها من مهمته كشف الحقيقة: ففكرت بانتقاء عمل أدبي يعكس واقعها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقول: "فإن هذا العمل لن يكون بأي حال:
"ربيع الآئسة جين برودي” ولا حتى: "1984" بل ربها يكون: "دعوة لضرب العنق" ل "نابوكوف".. أو.. إنني ربما أجد أقرب الأعمال حتى الآن هو "لوليتا". 1
تقول: “لقد أنشئنا صفنا الخاصء في محاولة للهرب من تفرّس عيني رقيب أعمى» في غرفة المعيشة تلك: استطعنا أن نكتشف من جديد بأننا أيضاً بشر يمكن أن نحيا
ونتنفس. وبغض النظر عن ما آلت إليه الدولة من قمع, وأياً ما كانت وسائلهم لترهيبنا وإرعابناء فقد كنا مثل لوليتا نحاول أن نتأى بأنفسنا بحذاً عن جيوب صغيرة للحرية".
لقد كان مثالها الأعلى وأحد المعايير فى اختيارها للكتابة هو إيمائها بالطاقة الهائلة بل وربما السحرية للأدبء فكائت دائماً تذكر طالباتها ب "نابوكوف" الذى كان فى التاسعة
عشرة من عمره حينها قامت الثورة الروسية؛ وكيف أنه لم يكن يسمح لنفسه بأن يتأئر بأصوات الرصاص. فواصل كتابة قصائده الصوفية بينما كانت أصوات البنادق
تتناءى لمسامعه؛ ويتراءى له المحاريون الدمويون عبر الشباك. تقول: "فدعونا نجرب بعد سبعين عاماً من ذلك الحدثء ما إذا كان إيمائنا الحقيقي بالأدب جدير بأن يجعلنا
نعيد صياغة هذا الواقع المظلم الذي خلقته لنا ثورة أخرى". 1
هذا الكتاب هو سيرة ذاتية وتجربة شخصية فريدة لامرأة مثقفة وواعية أبت أن تستكينء فسكحرت قلمها لكشف الزيف الذي تعيشه تلك المجتمعات الخاضعة للأنظمة
الشمولية التي تحكم قبضتها على مواطنيها وتشدهم من نياط قلوبهم لتحتفظ بهم كرهائنء ولكن يجب أن لا يغيب عن الذهن أن رفضها للأنظمة شيءء وحبها لوطنها
وأهلها وأصدقائها شيء آخر على الرغم من ابتعادها عنهم في بلاد الغرب فقد ظل الحنين يشذها إليهم تقول: "فقد ظل غيابهم حاضراً فينا مثل ألم مبرح يوخزٌ المشاعر
دون أن يكون له من سبب عضوي. وهذا هو ما تعنيه لي طهران تماماً: فغيابها يبدو أكثر حقيقية وعمقاً من حضورها".
ملاحظة مهمة جدا:
مزايا الكتاب الورقي:
- احساس حقيقي بالقراءه عن طريق لمس الورق.
- سهوله وضع العلامات والتنقل بين الصفحات.
- قابلية البيع او المبادله او الاعاره.
-ولا تنسى استعمال هذا الكوبون KITAB للحصول على خصم عند شراء أي كتاب في موقع جملون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق